الأربعاء، 28 مارس 2018

سفينة النجاة(2)
.....
حزينة أنا
أنتظر الشطآن
وأمل
للوصول معك
الى بر الأمان
شقية بحبك
معذبة الوجدان
.........
أين ذهب الحنين؟
تحول
لمجرد رنين وروتين
وتساؤلات!!
وكأنك رفيق!!
جاء يسألني..كيف أصبح يومي؟
وكيف أحيا!!
.......
نعم مازلت على العهد
أحيا....
أحيا على أطلال
حبك
مازلت تلك الفاتنة
الصامتة
أنتظر إنفجار الأشواق
وأخشى أن تشتعل
يومآ
ويصبح حبي مجرد
رماد
 أين ذهب الحب السرمدي؟
.....
حبيبي...
أعد لي حبي
أو أرحل....ولكن
كن صادق الفؤاد
فلقد أكتفيت
وزاد
والعمر يضيع
هباء
.......يتبع
بقلم فاتن حسين

الجمعة، 23 مارس 2018

سفينة النجاة..(1)
....
ماذا بعد !!
أهذا جنون
هذيان وشجون
هل ظلمتك بحبي؟
ام بحبك أستجير!!
فاتنتك لا تهوى
العذاب
ضجرت من كثرة
الغياب
لا تتركني بين
الأشواق والعتاب
فلقد تعبت من
البكاء
سهام عيونك
تخترقني
فتصيب قلبي
بلعنة العشاق
أنا صمتاء
وبداخلي
أنين وجراح
أوصالي تحترق
وتهدد
بالأشتعال
الا تسمع رعد
السماء
من شكوى فؤادي
كيف الخلاص والوصال؟
أحبك.....
ولا أقبل بالهجران
غرقت ببحر
من النسيان..
فمتى تأتى السفينة؟
وترمى بطوق
النجاة....
بقلم..فاتن حسين

الخميس، 22 مارس 2018

قصة قصيرة
.
ذكريات جميلة
......
شرد ذهني ونامت عيناي. ..ظلت أردد
هل هذا معقول؟ أتراني أحلم.هل هذا يحدث لي أنا !!!
عدت بعد غياب سنين في الغربة. جمعت ثروة
ولكن فقدت الحب والحنين. هجرني زوجي
وبقيت وحيدة، واذا بالحب يطرق قلبي المسكين.
تنبهت على صوت الهاتف. صوتا رقيق ،عذب، كيف حالك
حبيبتي؟ آه....حبيبته أنا...معقول....غمرني بكلامه
سحرني ، عارضني الجميع...هناك فوارق كثيرة
لكني تشبست بقطرة الماء بعد عطش السنين
تراجعت..وفي لحظة ضعفت. كيف لي أن أرفض؟
القلب الحنون والصوت الرقيق .حين يناديني حبيبتي.
شردت....وصحوت من أحلامي ، على صوته، ألم تكتفي
من النوم بعد.....أسرعي، أين الفطور يا كسولة؟
وعدت للواقع من جديد
بقلم...فاتن حسين

الأحد، 18 مارس 2018



الطريد

......

كنت لك بالحب عاشقة الفؤادا

هجرت طواعية وأصبحت عذابا

فلا تلومني إن جئت لي يوما

وهجرك قلبي ولم تجد مكانا

يصرخ وجعاً ويعلو بالأصواتَ

وأنت تختال كالطاووس مرحا

مُتنعِم بالعاشقات بكل الألوان

فأعلم سيدي إن الفراق قد حانا

فليس للخائن قد أعطي الأمانا

وسترى فؤادي مدججَ الأوتادا

فلا خير في من كان منافقا

سأرحل وهامتي فوق السحابا

مطرود من جنتي ودنيايَ

فعلت فعل مسيلمه الكذابَا

......

فاتن حسين